88552_ALR_14-10-2019_p32-1

وداعاً «أبوباسم»

أبت شمس يوم أمس، الثلاثاء، أن تشرق إلا وقت فارقت روح الأستاذ إبراهيم العابد، في رحلته الأخيرة في هذه الأرض، ليتركنا هنا في حيرة وحزن على هذا الرحيل المفاجئ الذي كان بلا أية مقدمات وبلا وداعٍ وبلا موعد للقاء قريب، كما تعودنا دائماً.. «نشوفك على خير بوباسم».
الحزن في الوسط الإعلامي الإماراتي كبير، فغياب قامة بحجم ومكانة الأستاذ إبراهيم العابد، بلا شك يشكل فراغاً حقيقياً في المشهد الإعلامي، ففي سنواته الأخيرة، كما هو دائماً، وأثناء عمله مستشاراً لمعالي الدكتور سلطان الجابر عندما كان رئيساً للمجلس الوطني للإعلام، كان الأستاذ إبراهيم المستشار الخاص لكل إعلامي إماراتي وغير إماراتي، فمن يبحث عن معلومة ومن يريد أن يتأكد من خبر ومن يبحث عن مسؤول لا يعرفه ولا يمكنه التواصل معه، لا يحتاج إلا الاتصال بالأستاذ إبراهيم الذي كان يرد في كل وقت وفي كل ظرف وغالباً ما يكون عنده الجواب، وإذا لم يكن فإنه يبحث ويسأل حتى يأتي بالجواب وبالرد.. اليوم وبعد أن رحل الرجل المتجاوب مع الكل أصبح الجميع يردد: رحم الله بوباسم، فمن نسأل الآن؟ وإلى من نلجأ في عملنا اليوم، وفي زحمة الجري وراء الخبر والمعلومة؟

عرفت الأستاذ إبراهيم لأكثر من عشرين عاماً، لم يكن إلا ذلك الرجل السمح البشوش والخجول والهادئ والمتواضع، يعرف كيف يعامل كبار الصحفيين والصغار والمبتدئين، يحترم الجميع ويستقبلهم بابتسامته الجميلة، وإذا لم يعرف أحداً، فإنه يبادر بالسؤال عن اسمه ومكان عمله، وربما يأخذ رقم هاتفه، هكذا كان يبني شبكة علاقاته مع الجميع داخل الإمارات وخارجها.

كان متواصلاً مع جميع الإعلاميين، حتى قبل وفاته بساعات، كنت أستقبل منه الرسائل عن طريق واتساب، فإذا ما رأى خبراً مهماً أو مقالاً يستحق القراءة يرسله لي لقراءته والاطلاع عليه، أما إذا كان مقالاً كتبته وأعجبه أو شاهد مقابلة لي على إحدى القنوات، فإنه لا يتردد بالاتصال، سواء للإشادة أو لإبداء الملاحظات التي كنت أتقبلها بصدر رحب، لأنها كانت تأتي من أستاذ محب.

كلمات الرثاء في حق الأستاذ إبراهيم لا توفيه حقه، ولكن تكريم الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد له، تكريم مستحق أسعد الجميع كما أسعده في حياته.. فعطاؤه وتفانيه وإخلاصه خلال خمسة عقود تشهد له إلى الأبد، فقد كان مثالاً لحب العمل وحب الإمارات، فحتى آخر يوم في حياته، رحمه الله، ورغم كبر سنه، لم يتوقف عن العمل والعطاء والمساعدة، فكان، وسيبقى، مثالاً يحتذى وقدوة لمن بعده.

88552_ALR_14-10-2019_p32-1

سقطة سفير

منذ إعلان الإمارات السلام مع إسرائيل قبل شهرين، وتحديداً في 13 أغسطس، لم تتوقف المؤسسات والشخصيات الرسمية الفلسطينية، عن الهجوم على دولة الإمارات والمساس بقيادتها ورموزها. فلم يبقَ شيء لم تقله تلك القيادات، فضلاً عن أن كمّ الإساءات التي وجهتها للإمارات، لم توجهه لأحد بما فيهم إسرائيل، وتبدو تلك الشخصيات، التي كانت محل تقدير يوماً ما، كمن يحرق كل مراكبه، ولا يريد أن يكون له خط رجعة! في حين أنها بحاجة للتحلي بالعقل، والمنطق أكثر من أي وقت مضى.

مثل هذا التوجه الانفعالي، الذي لا علاقة له بالعمل السياسي والاستراتيجي، بلا شك يضع السلطة الفلسطينية في موقف صعب مع الإمارات، اليوم، ومع دول عربية أخرى مستقبلاً. وهو في أساسه موقف غير مفهوم من تلك القيادات الفلسطينية، التي تعمل على السلام مع إسرائيل وتتفاخر بذلك! وتتعاون معها في أدق التفاصيل اليومية!

كما أقول دائماً، إن من حق الفلسطيني، أن يكون له رأيه المؤيد أو المعارض لأي قرار تتخذه أية دولة، خاصة إذا كان هذا القرار يخص القضية الفلسطينية، ولكن السقوط بهذا الشكل، والوصول إلى المستوى الهابط، الذي وصل إليه سفير فلسطين في باريس، أمر مثير للسخرية، ولا سيما أن السفير يرتبط بعلاقات وطيدة لا يستطيع أن ينكرها مع إسرائيل، لذا فإن ما قاله بعيد كل البعد عن قضية السلام، وإنه بهذا الكلام «غير المسؤول» يلبي رغبات، وينفذ تعليمات «البعض» داخل فلسطين، أو خارجها، بمباركة قيادته.

في مقابل كل هذا الكلام الذي لا وزن له في عالم السياسية، ولا في عالم العلاقات الدولية، والمصالح القومية أو الوطنية، هناك تساؤل يطرح نفسه، وهو: في مقابل كل هذا الهجوم والنقد للإمارات، لماذا لا ولم نسمع نقداً من هذه القيادات لبعضها البعض، وأدائها وإخفاقاتها؟ نقداً بناء يخدم القضية، نقداً يجعل الجيد يستمر، والمقصر يختفي، نقداً يصحح مسار القضية الفلسطينية؟ فالقدرة الهائلة للقيادات الفلسطينية في الهجوم على الدول التي تتجه نحو السلام، والاتهامات «الجاهزة» لكل من يتكلم عن السلام، والمجهود العقلي واللساني الذي يبذله المسؤولون الفلسطينيون في الإساءة إلى أشقائهم العرب، الذين وقفوا معهم طوال سنوات النضال، وساندوهم بكل شيء، ولا يزالون، من أجل التحرير، يجعل الجميع يتساءلون عن حقيقة هذه القيادات، التي تفاجئنا كل يوم بتصريحات لا تليق بأصحاب قضية عادلة.

لو امتلكت القيادات الفلسطينية، طوال العقود الماضية، الشجاعة لانتقاد نفسها، وصححت أولاً بأول مسارها، وراجعت خياراتها، لاختلف الوضع اليوم.

لكن تلك القيادات اختارت مجاملة بعضها البعض، والتستر على أخطاء بعضها، في مقابل تبادل الصمت إزاء هذه الأخطاء، من منطلق «اسكت عني أسكت عنك»! أما القضية ومصلحة الشعب الفلسطيني، فهما أمر آخر يأتي في المرتبة الثانية.

أخيراً.. على السفير الفلسطيني، ومن دفعه إلى قول هذا الكلام، ومن بارك تصريحاته، ومن صمت عنها، عليهم أن يدركوا قبل فوات الأوان، أن القافلة تحركت إلى الأمام، وأن مثل هذه التصريحات «المشينة»، وما سبقها، وما سيلحق بها، لن يغير من الأمر شيئاً، بل يكشف مزيداً من الوجوه التي عليها غبرة.

88552_ALR_14-10-2019_p32-1

سيمفونية بندر المزلزلة

هل كان الأمير بندر بن سلطان يدرك ما الذي سيُحدثه من تغيير بعد أن ينتهي من مقابلاته الثلاث حول الفرص الضائعة والتصرفات الغريبة للقيادات الفلسطينية خلال العقود الأربعة الماضية التي كان شاهداً عليها؟

وهل كان يدرك حجم التغيير والاختلاف الذي سيحدث في نظرة الخليجيين والعرب للقضية الفلسطينية بعد سرد كل تلك المعلومات؟ بلا شك فإن رجلاً عتيداً مثل بندر بن سلطان يعرف مدى تأثير كلماته.

أقلُّ ما توصف به المقابلة التي أجرتها قناة العربية مع الأمير بندر بن سلطان، أنها أكبر زلزال سياسي شهدته منطقتنا مؤخراً، زلزال كشف كثيراً من الأمور وأجاب عن تساؤلات بقيت لسنوات طويلة عبارة عن ألغاز وطلاسم غير مفهومة!

كما أن حديث بندر وضع حداً لمرحلة طويلة من المجاملة والمتاجرة بالقضية الفلسطينية، مرحلة كان الخاسر الأول والأكبر فيها هو الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما أن حديث بندر قد يكون سبباً في طرد “المحامين الفاشلين” وتعيين “محامين ناجحين” لهذه القضية التي خسرت العديد من الفرص بسببهم.

من الواضح أن حديث بندر يأتي في وقت تغيرت فيه الكثير من القواعد السياسية والدبلوماسية في المنطقة، ومنها القضية الفلسطينية التي أصبحت تحكمها قواعد جديدة، ويجب التعامل معها بالمنطق الجديد والمختلف عن السابق، فمثلاً انتقاد القيادات الفلسطينية لم يعد يعني الإساءة للشعب الفلسطيني أو التراجع عن دعمه، كما أن عقد اتفاقيات السلام مع إسرائيل لم يعد يعني التخلي عن القضية الفلسطينية أو دعم إسرائيل على حسابها.

كان واضحاً إلى من يوجه الأمير بندر بن سلطان شهادته حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية، فقد كان يوجهها للشعب السعودي ثم الشعوب الخليجية وخصوصاً الشباب منهم.. وبقدر ما هي شهادة مهمة بالنسبة لنا، فإنها بلا شك تهمّ الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، كي يعرف تفاصيل وطريقة تعامل قياداته مع قضيته.

وواضح أن هناك من يحاول أن يشوه الصورة أمام الفلسطينيين فيما يخص التغيرات والتوجهات العربية الجديدة بالنسبة للقضية، ويحاول أولئك أن يصوروا الخطوات العربية بأنها ضد القضية وضد الشعب، ولكن حديث الأمير بندر أكبر دليل على أن العكس هو الصحيح، فما قدمه الأمير للشعب الفلسطيني ليس مجرد كنز من المعلومات الموثقة كما ذكر، وإنما مفاتيح ذهبية لتفسير كثير من الأمور والإجابة عن عشرات بل مئات الأسئلة التي كانت بلا إجابات واضحة، وبناء على كل تلك المعلومات والحقائق يستطيع الشعب الفلسطيني أن يحدد قراراته ومستقبله، وخصوصاً أن هناك وثائق أعلن الأمير عن كشفها وفي نفس الوقت متأكدون أن هناك مسؤولين عرباً آخرين -مصريين وأردنيين وغيرهم- ممن كانوا قريبين من القضية، لو تحدثوا قد يصدمون الشارع العربي كما صدمنا الأمير بندر بكل تلك الحقائق والوقائع الصادمة.

ذاك كان الزلزال.. أما السيمفونية التي أراحت آذان وقلوب وضمائر الخليجيين والعرب بعدما سمعوا حديث الأمير بندر فهي أنهم لأول مرة يشعرون بأن عقدة الذنب التي كانوا يحملونها تجاه القضية الفلسطينية أصبحت أخف.. فهذه العقدة التي تلازم كل خليجي وعربي طوال حياته لن تكون كما كانت في الماضي بعد أن تبين أن هناك من يتعمد عرقلة أي حل، بل ومن لا يريد حلاًّ للقضية، وبعد أن أصبح واضحاً أن ذنب عدم تحرير المسجد الأقصى والقدس في رقبة “المحامي الفاشل” الذي أضاع الفرص، الواحدة تلو الأخرى.

88552_ALR_14-10-2019_p32-1

ما رأي الشعب الفلسطيني؟

بعد انتشار الحديث عن قرار السلطة الفلسطينية الارتماء في أحضان تركيا، نتساءل هل الشعب الفلسطيني العربي راضٍ بأن تكون فلسطين تحت إدارة التركي والإيراني، بعد أن كانت عربية؟

والتساؤل الآخر الذي يطرحه كل العرب من الخليج إلى المحيط، ماذا قدمت تركيا للقضية الفلسطينية؟ وماذا قدمت ‏للفلسطينيين؟ وقبل ذلك ماذا قدمت إيران للشعب الفلسطيني وقضيته؟ وماذا فعل جيشها المسمى بـ«القدس» الذي تحرك في كل العواصم العربية إلا القدس؟

ويحق لنا أن نسأل: ما الثمن الذي ستدفعه فلسطين نتيجة «رميها» في أحضان من باع فلسطين قبل 100 عام؟

‏باستغراب وباستهجان يتابع العرب والمسلمون موقف القيادة الفلسطينية الغريب في تحولها نحو تركيا، الأمر الذي جعل الجميع يتساءلون؟ هل هذا انتقام من الإمارات والبحرين نتيجة معاهدتَي السلام اللتين تم التوقيع عليهما مع إسرائيل؟ أم هو انتقام من العرب؟ أم انتقام من الشعب الفلسطيني؟

بنظرة سريعة إلى الوضع الجديد، تبدو ردة فعل القيادة الفلسطينية انفعالية، وهي بلا شك خاسرة في هذا التوجه، خصوصاً مع علم الجميع، الفلسطينيين قبل العرب، أن تركيا لم تقدم شيئاً للفلسطينيين والقضية الفلسطينية طوال العقود السبعة الماضية، غير أنها كانت أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل قبل 70 عاماً، وتقيم معها العلاقات في مختلف المجالات، لتصبح أكبر شريك تجاري لإسرائيل في المنطقة، وفي مقابل كل ذلك هي أكثر دولة تطلق الشعارات الشعبوية لمخاطبة الجماهير الفلسطينية والعربية والمسلمة دون أن تقدم شيئاً حقيقياً، حتى إنها من أقل الدول احتواء للفلسطينيين ودعماً لهم، ففي كل تركيا لا يتجاوز عدد الفلسطينيين 20 ألفاً.. إنها بلا شك أكثر دولة تتاجر بالقضية، وأقل دولة تساعدها!

هذه ملاحظات بسيطة، ولم ندخل في العمق بعد، فهل ما تقوم به السلطة والقيادة الفلسطينية سيكون في مصلحة الشعب الفلسطيني؟ وهل أخذت السلطة رأي شعبها في هذا التوجه الخطير؟ وهل تعد هذه الخطوة سلوك «رجال دولة» أم أنها سلوك «ميليشيات» تضع مصالحها قبل كل شيء وأي شيء!

يبدو أن الشعب الفلسطيني بدأ دخول منحنى جديد من تاريخه وحياته، وقد يضطر لأن يطالب بحقوقه ومصالحه بطرق مختلفة لم يستخدمها سابقاً ولم تعرفها القيادات الفلسطينية من قبل.. ولأنه صاحب حق فستكون له كلمته، وسيكون له رأيه فيما يحدث، وإن تجاهلته قياداته

88552_ALR_14-10-2019_p32-1

في عامها الـ90.. السعودية قوة متجددة

تفرح الإمارات كلها اليوم قيادة وشعباً، أرضاً وسماء، باحتفال الشقيقة السعودية بيومها الوطني الـ90، ويحتفل الخليج العربي مع الأشقاء في السعودية بهذه المناسبة في وقت تمر فيه المنطقة بظروف سياسية وأمنية واقتصادية، بل وصحية، صعبة جداً.

يحق لكل سعودي أن يفتخر بوطنه ويفتخر بما تحقق طوال تسعة عقود في منطقة تعج بالصراعات والحروب، وفي بلد مستهدف من أطراف مختلفة، دول تختلف فيما بينها على كل شيء ولا تتفق ولا تشترك إلا في عدائها للمملكة! لذا فإن السعودية وهي تحتفل بهذه السنوات من البناء، فإنها تحتفل بالصمود ومواجهة المؤامرات الخارجية والتحديات الداخلية، فلسنوات طويلة كان الفكر المتطرف الذي كان يسمى «الصحوي» يختطف المجتمع السعودي بأكمله، فتسبب في تراجع هذا البلد المهم في المنطقة والعالم عقوداً إلى الوراء، إلى أن جاء الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان، ليُعيدا للسعودية وضعها الطبيعي بين دول المنطقة والعالم، ففي عامها الـ90 أصبحت السعودية مختلفة.

لقد أعاد الأمير محمد بن سلمان كثيراً من الأمور إلى نصابها، واسترجع السعودية ممن اختطفوها وأرادوا أن يحوّلوا هذه الدولة المهمة إلى هامشية، تهتم بقضايا صغيرة وتبتعد عن قضايا العالم الكبرى، لأسباب ادّعوا أنها دينية ترتبط بالعقيدة الإسلامية، والدين منهم براء، فخسروا، وتنفس السعوديون الصعداء، واسترجع الشباب حياتهم وأصبحوا ينظرون إلى المستقبل بشكل مختلف تماماً، ما جعل الشعب السعودي جزءاً فاعلاً في الحراك الإنساني والحضاري في المنطقة والعالم.

وعلى الصعيد الخارجي، أصبحت السعودية اليوم قوة لها كلمتها ومكانتها بين دول العالم، وأصبحت من خلال سياستها الخارجية مؤثرة بشكل كبير في سير الأحداث في المنطقة، فمنذ الربيع العربي، تعمل السعودية ومعها الإمارات يداً بيد من أجل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وحماية دولها من الأطماع الإقليمية المتمثلة في التوسع الإيراني والتدخل التركي في الدول العربية، ولولا الجهد السعودي في اليمن، على سبيل المثال، لكان هذا البلد تحت سيطرة الملالي، وقبل ذلك لولا دورها مع الإمارات تجاه مصر والبحرين لكان وضعهما مختلفاً اليوم.

لذا لا نستغرب من الدور العدائي الموجّه ضد السعودية من أطراف إقليمية تضررت مشاريعها بسبب الجهد السعودي الفعال والمؤثر بشكل كبير.

فمن كان يريد أن يكون منطقياً، فإنه يدرك أن السعودية تستحق التهنئة بيومها الوطني الـ90، فقد قامت طوال تاريخها بدعم القضايا العربية ابتداء بقضية فلسطين وانتهاء باليمن.. وبالنسبة لنا في الإمارات، فقد عرفنا دور المملكة ومكانتها، فاخترناها شقيقة في السراء والضراء، وأصبح مصيرنا واحداً، لا يفرقنا شيء مهما سعى المغرضون وحاولوا.

كل عام والسعودية قيادة وشعباً بألف خير، وفي تقدم ونماء ورخاء